تسجيل دخول

البريد الالكتروني / الموبايل: *
كلمة المرور: *
التسجيل من خلال حسابك فايسبوك
ليس لديك حساب؟ تسجيل

البحث عن صورة شخصية لـ بشار خلف

تاريخ البداية:
12 تشرين الأول 2019
تاريخ الانتهاء:
12 كانون الأول 2019
وقت البداية
11:00 AM
وقت النهاية
6:00 PM
اضف الى
12-10-2019 11:00 12-12-2019 18:00 Asia/Jerusalem البحث عن صورة شخصية لـ بشار خلف

البحث عن صورة شخصية

بشار خلف

في "البحث عن صورة شخصية"، يمضي بشار خلف في رحلة ذاتية بين زمنين أختلفت فيهما الرموز البصرية ومفاهيمها في الشارع الفلسطيني. ويبحث عن هذه التحولات بموازاة بحثه عن مكنوناته ودوره كفنان في وقت تمر به القضية الفلسطينية في حالة من التفكك وعدم وضوح في الرؤية وفي المواقف السياسية والوطنية ومواقف الفنان من الفن أو الوطن. يستحضر خلف ذاكرته الخاصة مرورا في مشاريعه السابقة "ظل الظل" و"الدرع الواقي"، ويخضعها لتجريب مكثف محاولا ربط الخامة في مضمون إنتاجه الفني ضمن عملية بحثه عن ذاته.

 

وتأتي سلسلة أعماله الجديدة في خمس مجموعات؛ تبحث الأولى في ملصقات الشارع المتكدسة فوق بعضها البعض، حيث يمحي الجديد، كل ما هو قديم في صراع فوضوي بين الأزمنة والمواقف والمفاهيم، ومحاولات الاخفاء والإحلال في معركة الهيمنة البصرية على المساحات العامة. أعمال بشار خلف المؤلفة من ملصقات ذات طبقات متآكلة، ممزقة، غير واضحة المعالم، تعبر عن هذه الفوضى كاشفة عن الصراع المخفي تحت السطح. بينما تمزق المجموعة الثانية الرداء الباهي الذي تتحلى به يافطات المدينة، كاشفا الطبقات التي تختفي تحتها والمفاهيم الجديدة المستحدثة التي تسكن في ذاكرة مارقة للشارع، وهي عبارة عن خليط من الوطنية والنيوليبرالية، تخدم مرحلة عنوانها الأنانية والفوضى في الذاكرة والفكر والرؤية. ويتناول مفهوم "الفدائي" مثلاً، الذي صَوَّرَ في يوم ما كبطل مجهول يعتمر الكوفية، يتسلل عبر الحدود ويعيش في الخنادق همه تحرير وطنه بالبندقية، ويقارنه بمفهوم جديد اليوم تحول فيه إلى لاعب في فريق كرة قدم برعاية شركة ربحية، يسعى لتحرير وطنه من خلال مباراة محلية أو عالمية يجذب فيها الانظار إلى الشركة ومهارته الرياضية، مؤمناً دخلاً وجماهرية.

 

في المجموعة الثالثة، يركز خلف على ورق الجدران الذي تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور والتآكل، تذكر بمشاهد البيوت التي تهدم باستمرار، وما تتركه خلفها من أُلفة في سياقات أليمة. فيقتبس من ورق الجدران أزهارا محولا اياها إلى أكاليل تختفي أو تظهر تدريجيا في سلسلة من الاعمال، وكأنها شواهدا على موت منازل أصحابها وحيواتهم فيها. ويشكل البلاستيك، خامة البحث في المجموعة الرابعة المرتبطة بالكتابة المفرغة على الجدران. فيحفر عليها صورة ملثم مع عبارة "سننتصر يا إبن اليهودية". وتبدأ الصورة المفرغة في عدد من النسخ بالاختفاء رويدا رويدا، في محاولة لتناول تجارب الكتابة على الجدران  بسريتها في زمن الانتفاضة، وعلانيتها في الوقت الحالي باختلاف وقع مضمونها ومدى تأثيرها على الشارع في الحالتين.

 

ينتج بشار خلف سلسلة أخيرة من الأعمال باستخدام الرسم والبلاستيك المحفور وورق الجدران معا، تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور، والكتابة والمسح والتآكل، وتتناول تساؤلاته عن دوره كفنان شاب في حركة فنية فلسطينية في أرض محتلة، خلال فترة حرجة. فهل يتمثل دوره الكشف عن المختفي خلف المشهد اليومي؟ أم تمثيل الشارع او ما آل إليه الشارع؟ ما علاقته كفنان في الشارع أصلا؟ تقوده سلسلة تجاربه هذه للوصول إلى رؤية أكثر وضوحا لمكنوناته كفنان، والنهج الذي يسلكه، ونراه يعيد صياغتها لتلخص تجربته الذاتية من خلال صورة شخصية تتكون من محو وإحلال، وظهور واختفاء، ورسم وتفريغ... ومواد مختلف

رام الله والبيرة
قام بانشائها
Zawyeh Gallery
معرض زاوية
دوار جوال، البالوع, رام الله والبيرة

البحث عن صورة شخصية لـ بشار خلف

البحث عن صورة شخصية

بشار خلف

في "البحث عن صورة شخصية"، يمضي بشار خلف في رحلة ذاتية بين زمنين أختلفت فيهما الرموز البصرية ومفاهيمها في الشارع الفلسطيني. ويبحث عن هذه التحولات بموازاة بحثه عن مكنوناته ودوره كفنان في وقت تمر به القضية الفلسطينية في حالة من التفكك وعدم وضوح في الرؤية وفي المواقف السياسية والوطنية ومواقف الفنان من الفن أو الوطن. يستحضر خلف ذاكرته الخاصة مرورا في مشاريعه السابقة "ظل الظل" و"الدرع الواقي"، ويخضعها لتجريب مكثف محاولا ربط الخامة في مضمون إنتاجه الفني ضمن عملية بحثه عن ذاته.

 

وتأتي سلسلة أعماله الجديدة في خمس مجموعات؛ تبحث الأولى في ملصقات الشارع المتكدسة فوق بعضها البعض، حيث يمحي الجديد، كل ما هو قديم في صراع فوضوي بين الأزمنة والمواقف والمفاهيم، ومحاولات الاخفاء والإحلال في معركة الهيمنة البصرية على المساحات العامة. أعمال بشار خلف المؤلفة من ملصقات ذات طبقات متآكلة، ممزقة، غير واضحة المعالم، تعبر عن هذه الفوضى كاشفة عن الصراع المخفي تحت السطح. بينما تمزق المجموعة الثانية الرداء الباهي الذي تتحلى به يافطات المدينة، كاشفا الطبقات التي تختفي تحتها والمفاهيم الجديدة المستحدثة التي تسكن في ذاكرة مارقة للشارع، وهي عبارة عن خليط من الوطنية والنيوليبرالية، تخدم مرحلة عنوانها الأنانية والفوضى في الذاكرة والفكر والرؤية. ويتناول مفهوم "الفدائي" مثلاً، الذي صَوَّرَ في يوم ما كبطل مجهول يعتمر الكوفية، يتسلل عبر الحدود ويعيش في الخنادق همه تحرير وطنه بالبندقية، ويقارنه بمفهوم جديد اليوم تحول فيه إلى لاعب في فريق كرة قدم برعاية شركة ربحية، يسعى لتحرير وطنه من خلال مباراة محلية أو عالمية يجذب فيها الانظار إلى الشركة ومهارته الرياضية، مؤمناً دخلاً وجماهرية.

 

في المجموعة الثالثة، يركز خلف على ورق الجدران الذي تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور والتآكل، تذكر بمشاهد البيوت التي تهدم باستمرار، وما تتركه خلفها من أُلفة في سياقات أليمة. فيقتبس من ورق الجدران أزهارا محولا اياها إلى أكاليل تختفي أو تظهر تدريجيا في سلسلة من الاعمال، وكأنها شواهدا على موت منازل أصحابها وحيواتهم فيها. ويشكل البلاستيك، خامة البحث في المجموعة الرابعة المرتبطة بالكتابة المفرغة على الجدران. فيحفر عليها صورة ملثم مع عبارة "سننتصر يا إبن اليهودية". وتبدأ الصورة المفرغة في عدد من النسخ بالاختفاء رويدا رويدا، في محاولة لتناول تجارب الكتابة على الجدران  بسريتها في زمن الانتفاضة، وعلانيتها في الوقت الحالي باختلاف وقع مضمونها ومدى تأثيرها على الشارع في الحالتين.

 

ينتج بشار خلف سلسلة أخيرة من الأعمال باستخدام الرسم والبلاستيك المحفور وورق الجدران معا، تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور، والكتابة والمسح والتآكل، وتتناول تساؤلاته عن دوره كفنان شاب في حركة فنية فلسطينية في أرض محتلة، خلال فترة حرجة. فهل يتمثل دوره الكشف عن المختفي خلف المشهد اليومي؟ أم تمثيل الشارع او ما آل إليه الشارع؟ ما علاقته كفنان في الشارع أصلا؟ تقوده سلسلة تجاربه هذه للوصول إلى رؤية أكثر وضوحا لمكنوناته كفنان، والنهج الذي يسلكه، ونراه يعيد صياغتها لتلخص تجربته الذاتية من خلال صورة شخصية تتكون من محو وإحلال، وظهور واختفاء، ورسم وتفريغ... ومواد مختلف

الفعاليات ذات الصلة
ارسل الى صديق
12-10-2019 11:00 12-12-2019 18:00 Asia/Jerusalem البحث عن صورة شخصية لـ بشار خلف

البحث عن صورة شخصية

بشار خلف

في "البحث عن صورة شخصية"، يمضي بشار خلف في رحلة ذاتية بين زمنين أختلفت فيهما الرموز البصرية ومفاهيمها في الشارع الفلسطيني. ويبحث عن هذه التحولات بموازاة بحثه عن مكنوناته ودوره كفنان في وقت تمر به القضية الفلسطينية في حالة من التفكك وعدم وضوح في الرؤية وفي المواقف السياسية والوطنية ومواقف الفنان من الفن أو الوطن. يستحضر خلف ذاكرته الخاصة مرورا في مشاريعه السابقة "ظل الظل" و"الدرع الواقي"، ويخضعها لتجريب مكثف محاولا ربط الخامة في مضمون إنتاجه الفني ضمن عملية بحثه عن ذاته.

 

وتأتي سلسلة أعماله الجديدة في خمس مجموعات؛ تبحث الأولى في ملصقات الشارع المتكدسة فوق بعضها البعض، حيث يمحي الجديد، كل ما هو قديم في صراع فوضوي بين الأزمنة والمواقف والمفاهيم، ومحاولات الاخفاء والإحلال في معركة الهيمنة البصرية على المساحات العامة. أعمال بشار خلف المؤلفة من ملصقات ذات طبقات متآكلة، ممزقة، غير واضحة المعالم، تعبر عن هذه الفوضى كاشفة عن الصراع المخفي تحت السطح. بينما تمزق المجموعة الثانية الرداء الباهي الذي تتحلى به يافطات المدينة، كاشفا الطبقات التي تختفي تحتها والمفاهيم الجديدة المستحدثة التي تسكن في ذاكرة مارقة للشارع، وهي عبارة عن خليط من الوطنية والنيوليبرالية، تخدم مرحلة عنوانها الأنانية والفوضى في الذاكرة والفكر والرؤية. ويتناول مفهوم "الفدائي" مثلاً، الذي صَوَّرَ في يوم ما كبطل مجهول يعتمر الكوفية، يتسلل عبر الحدود ويعيش في الخنادق همه تحرير وطنه بالبندقية، ويقارنه بمفهوم جديد اليوم تحول فيه إلى لاعب في فريق كرة قدم برعاية شركة ربحية، يسعى لتحرير وطنه من خلال مباراة محلية أو عالمية يجذب فيها الانظار إلى الشركة ومهارته الرياضية، مؤمناً دخلاً وجماهرية.

 

في المجموعة الثالثة، يركز خلف على ورق الجدران الذي تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور والتآكل، تذكر بمشاهد البيوت التي تهدم باستمرار، وما تتركه خلفها من أُلفة في سياقات أليمة. فيقتبس من ورق الجدران أزهارا محولا اياها إلى أكاليل تختفي أو تظهر تدريجيا في سلسلة من الاعمال، وكأنها شواهدا على موت منازل أصحابها وحيواتهم فيها. ويشكل البلاستيك، خامة البحث في المجموعة الرابعة المرتبطة بالكتابة المفرغة على الجدران. فيحفر عليها صورة ملثم مع عبارة "سننتصر يا إبن اليهودية". وتبدأ الصورة المفرغة في عدد من النسخ بالاختفاء رويدا رويدا، في محاولة لتناول تجارب الكتابة على الجدران  بسريتها في زمن الانتفاضة، وعلانيتها في الوقت الحالي باختلاف وقع مضمونها ومدى تأثيرها على الشارع في الحالتين.

 

ينتج بشار خلف سلسلة أخيرة من الأعمال باستخدام الرسم والبلاستيك المحفور وورق الجدران معا، تتجلى فيها تجارب من الاختفاء والحضور، والكتابة والمسح والتآكل، وتتناول تساؤلاته عن دوره كفنان شاب في حركة فنية فلسطينية في أرض محتلة، خلال فترة حرجة. فهل يتمثل دوره الكشف عن المختفي خلف المشهد اليومي؟ أم تمثيل الشارع او ما آل إليه الشارع؟ ما علاقته كفنان في الشارع أصلا؟ تقوده سلسلة تجاربه هذه للوصول إلى رؤية أكثر وضوحا لمكنوناته كفنان، والنهج الذي يسلكه، ونراه يعيد صياغتها لتلخص تجربته الذاتية من خلال صورة شخصية تتكون من محو وإحلال، وظهور واختفاء، ورسم وتفريغ... ومواد مختلف

رام الله والبيرة


مكان الفعالية