اختتمت  فعاليات مهرجان الصورة في دورته الأولى يوم الجمعة، والذي ينظم للمرة الأولى بجهد من مؤسسة شغف للتعبير الرقمي وشركة ايفينتس. بي اس، وبرعايةٍ سخيةٍ من شركةِ الاتصالاتِ الفلسطينيةِ – جوال، و مؤسسةِ الرؤيا الفلسطينية.. وبالتعاونِ مع شركة ايريس للحلول التفاعلية،  مبادرة جلوبال شيبرز،24 أف ام، البيت الدنماركي، .ومبادرة كزدورة وصورة.

حمل المهرجان شعار “فلسطين الجميلة، فلسطين التي نحب” كدعوة للاحتفال  بجمال فلسطين وتسليط الضوء على أهمية الصورة وتجارب متنوعة ومبدعة في مجال التصوير، لا سيما في ظل غياب مظلة تجمع مصوري فلسطين تحتها وتتيح الفرصة لتأمل التجارب وتبادل الخبرات.
انطلق المهرجان بمؤتمر يعرض تجارب ستة عشر مصوّر ومصوّرة ويستكشف مبادرات أبدعوا أصحابها في ابتكار الجديد ولمس الجمال بشتى صوره.
تنوعت فعاليات المهرجان التي امتدت على مدار أسبوع كامل،  حيث تضمنت محاضرة حول تاريخ التصوير الفوتوغرافي في فلسطين قبل النكبة، الذي قدمها الباحث خالد عوض ليعكس من خلالها تاريخ فني عريق وحضارة منسيّة حفظتها صور بالأبيض والأسود، تحكي قصة شعب كان وما زال متشبث بأرضه. إضافة إلى معرض صور “أنا عند الشباك” للمصورة ميساء الشاعر امتد على مدار ثلاثة أيام، يتأمل المعرض تفاصيل الحياة اليومية في المدن الفلسطينية وما يتخللها من جماليات.
واستكملت الفعاليات بعرض فيلم “مصور بيروت” بحضور المخرجة مريم شاهين، ورشة تصوير للمبتدئين قدمتها المصورة عرين الريناوي، وأمسية حكايا وصور في المحكمة العثمانية قدم فيها الحكائين قصص مختلفة من خلال صور التقطوها وبقيت عالقة في ذاكرتهم.
اختتم المهرجان بجولة تصوير في البلدة القديمة برام الله، استكشفوا من خلالها أزقة البلدة وبيوتها القديمة ومعالمها التي قد نمر بجانبها بشكل اعتيادي دون أن تتاح لنا الفرصة لتأملها والوقوف عندها.
يسعى المنظّمون لجعل المهرجان حدثاً سنوياً يجمع المصورين من شتى أنحاء فلسطين، لدعم الحالة الثقافية عامة، وفن التصوير خاصة.